منتديات نجم العرب stararabe7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجم العرب stararabe7

أسرار الربح من الإنترنت | اربح من الانترنت | جوجل أدسنس | كتاب وكورسات فيديو تعليمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمراض الحيوانات والنباتات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
الموقع : http://www.stararabe7.yoo7.com

أمراض الحيوانات والنباتات Empty
مُساهمةموضوع: أمراض الحيوانات والنباتات   أمراض الحيوانات والنباتات Emptyالجمعة مارس 26, 2010 5:17 pm

ومما يبحث في البيئة إجمالاً الأمراض التي تتعرض لها الحيوانات والنباتات معلولة لاختلال البيئة أو مسبّبة لها إذ تــتعرض النباتات والحيوانات إلى الأمراض كالإنسان، فالنخيل مثلاً تصاب بــأمراض خاصـة مثل تبقّع الأوراق ويعرف بالمرض الفحمي الكاذب أيضاً ويسببـه الفطر الذي يصيب السطح السفلي للورقة ويحدث بها بثرات بارزة لونهـا أسود داكن، وتتناثر من هذه البثور جراثيم الفطر المذكورة ويلاحـظ أن الإصابـة تتوجه في أغلب الأوقات إلى المساحة السُفلى القديمة مما يسبب اصفراره وجفافـه، الأمر الذي يحتم إزالة السعفات المصابة وإحراقها، ويعالج بالرشّ بمحلول خاص على دفعتين الأولى بمجرد ظهور الإصابة مباشرة، والثانية بعد أربع أسابيع مـن الرشّ الأول. ومثل ذلك اللفحة السوداء وأكثـر ما يتضح وجوده علـى السعف الحديث الغضّ، ومظهـره تقرّح بُني اللون لا يلبث أن يَسوَّد بتقدم الإصابة، وينتهي الأمر بجفاف الموضع المصـاب ويعالج بتقليم الأجزاء المصابة ثم الرشّ بمحلول خاص، كما يدهّن موضع الإصابة على الأوراق بعجينة خاصة، وقد انتشر هذا المرض من ساحل البحـر المتوسط شمالاً حتى أسوان جنوباً ويبدأ باصفرار الرأس فتتناثر جذوع النخل بـلا رأس، وهو مرض مدمّر لم يعرف علاجه. ومثل الحُلم الأبوفي ويصيب القلب حيث يجعل الأوراق معوجّة ملتصقة القوس مكتكتة هشّة يسهل كسرها، غـير منطلقة النمـو، تبدو وكأنها متسببة، ويعالج بالرشّ بالكبريت القابل للبلل. ومثل العفـن الدبيودي الذي يصيب الأوراق والقمّة النامية، وكـذلك المنطقة الجذرية ونتيجة للإصابة به تموت الفسيلة أو النخلة فجأة.

ويرى المختصون بأمراض النباتات إن العـلاج لهـذا المرض أن تغمر الفسائل قبل الزراعة في مخلوط خاص أو محلول خاص بنسبـة خاصة ثم تزرع الفسيلة مباشرة.

وكذلك عفـن نورات النخيل، وهذا المرض يصيب الشقائق الزهرية ويعرف بهذا الاسم، وتتميز أعراض الإصابة به بوجود بقع دميّة متقابلة على العراجيل مصحوبة بتعفن الشقائق الزهرية بما تحمله من أزهار حتى تتحول إلى كتلة دميّة مشوّهة مغطاة بالنمـو الأبيض بالفطر، وهو يتميز بلونه الأبيض الذي يتحول إلى الأحمر، وعلاج هذا المرض بأن يجري تعفير النخيل بمخلوط خاص من النحاس وما أشبه.

وهذه تعد جزء مـن الأمراض التي تصيب النخيل، أما الحشرات التي تصيب الشجرة أو الثمرة، فمـنها حشرة النخيل القشرية والحشرة القشرية السوداء، وحشرة النخيل القشرية الرخوة، وهـذه الحشرات تصيب السعف الخارجي. والبقّ الدقيقي وثاقبة النخيل وتحفر الحشرة في هذا المرض الكاملة في الجليد فتنشره الرياح كما تحفر فـي عراجيل البلح فتجـف الثمار وتكثر الإصابة بهذه الحشرة في بعض مناطق مصـر. كما سجّلت هذه الحشرة في بعض المناطق الأخرى، وهـذه الأمور هـي خاصة بالنخيل، وهكذا لكل شجرة أمراضها وأعراضها الخاصـة وعلاجهـا الخاص، وإنما ذكرنا النخيل كمثال حيث يكثر وجودها في العراق.

ولا يخفى أنّ عدد النخيل في العراق قبـل التدمير المتعمّد الذي قام به صدام كان على حسب بعـض الإحصاءات (32 مليون) نخلة، وقد وصل عددها بعد ذلك إلى (3 ملايين)، فقط فأصــــبح العراق يأتـــي بالمرتبة السادسة بعــــد أن كان يحتل المرتبة الأولى.

وتجري القاعدة على الحبوب أيضاً مثل الحنطة التي تتعرّض إلى مشاكل صحية فتسوسها سواء كانت فـي سنبلها أو كانت في خوابي خاصة، أما لو روعيت الشرائط فلا تسوس حتى لو مرّ عليها فترة طويلة.

وقد وُجد عند الفراعنة فـي مصر حنطة عمرها (4 آلاف) سنة، ولما زرعوها أخرجت ثمارها وكأنها حنطة هذه السنة.

ثـم إنه تتركز المقاومة البيولوجية فـي الغالـب على استعمال الحشرات الملتبسة أو الطفيلية للحدّ من انتشار الأنواع الضارة مثـل استعمال حشرة الدعسوقة وكبح انتشار حشـرة المنّ والاستعمال للأحياء الدقيقة في مكافحة الآفات الزراعيـة بمبدأ المكافحـة البيولوجية كان مصدراً جديداً في مكافحة الآفات، وقـد جاء كردّ فعل للعواقب السيئة التي برزت من جرّاء استعمال المبيدات الكيماوية، وقد حققت المكافحة البيولوجية أكثر من حالة نجاح كــــامل في مختلف أرجاء العالـم، وفي أمريكا الشمالية عمدت مراكز الأبحاث الزراعية إلى استيراد طفيليات تتغذى على الحشرات الضارة وتبيدها، وبذلك أمكن توفير عشرات الملايين من الأموال التي تنفق على رش المبيدات الكيماوية، فخنافـس أوراق نباتات الحروق وسوس أوراق البرسين أمكن التحكّم فيها والحدّ من أضرارها عن طريق استيراد حشرة طفيلية من إيطاليا وفرنسا وبعض البلدان الأوربية الأخرى تلتهم تلك الحشرات الضارة وتفنيها، وهذه الطفيليات تبيد بيض الحشرات الضارة وتأكل يرقاتها.

وقد اثبت استخدام هـذه الطفيليات نجاحـاً ملموساً في قتل كل من خنفسة البطاطس وخنفسة الفاصوليا الـتي تسبب خسارة تقارب ما يعادل (100 مليون دولار) سنويـاً، وكذلك أمكـن إبادة نحو (50% ) من حشرات العثّ الموجودة فـي أمريكـا باستخدام طفيليات أمكن استيرادها وتنميتها خلال بضع سنوات واستخدام نـوع مـن النحل لمكافحة خنافس البطاطس أيضاً، وعلى الرغم من صغر حجم هذا النحل إلاّ أنه تمكن أن يبيد نحو (80% ) من مجموع خنافس البطاطس فـي المناطق التي جرى اختباره عليها في بعض الولايات الأمريكية.

وقد لاحظ أحد علماء الغـرب إن إناث حشرات السوس الطاووســـي تطلق نوعاً من الشحنات الكهربائية أو الموجات الكهربائية كالمغناطيسيــة التي تجذب الذكور إليها، وبعد أعوام مـن هـذا الحادث تمكن علماء الألمان أن يعزلــوا المادة المثيرة للجنس فـي دودة القز وأطلق علـى هـذه المادة اسم الفيرومون، وقد طوّر العلماء عدة وسائل لصنع الفيرومونات الـتي تجتذب الحشرات الضارة حيث يجري صيدها بعد ذلك وإبادتها.

كما وإنهم تمكنوا من إبطال تخصيب البيض، ومما يتسبب في انقراض تلك السلالات من الحشرات التي عُقم بيضها، وقد استخدمت هذه الطريقة بإحداث العُقم في ذكور حشرات ذبابة الفاكهة والذبابة الحلزونية،(سبحان الذي خلـق الأزواج كلهـا ممـا تنبـت الأرض ومـن أنفسهم ومما لا يعلمون) وسبحان من جعل لكل شيء موافقاً ومخالفاً، وسبحان الذي يعلّم هذه الأمور حيث أنـه ورد عـن الإمام الصادق (عليه السلام): (العلم سبعة وعشرون جزء، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، لم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم، أخرج الخمس والعشرين حرفاً، فبثها في الناس، وضمّ إليها الحرفين، حتّى يبثها سبعة وعشرين حرفاً)، ولعلّ المراد بخمسة وعشرين ليس العدد وإنّما الصيغة المبالغية مثل (سبعين) كما في الآية: (إن تستَغفِر لهم سبعينَ مرَّة) الواردة في القرآن الكريم وما أشبه ذلك. فما توصلت إليه البشرية مـن علوم هـي لا شيء بالنسبة إلى العلوم الواقعية في الكون. ولذا نشاهد أن الله سبحانه وتعالى يصـف الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالخُلُق العظيـم فـي مجـال الأخلاق (إنّك لعلى خُلقٍ عظيم)، أما حينما يأتـي دور العلـم، يقول سبحانه: (وقل ربِّ زدني علماً) على الرغم من أنه اعلم المخلوقات على الإطلاق. وقال سبحانه بالنسبة للإنسان بشكل عام: *وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا*

منقول للفائدة

.
.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمراض الحيوانات والنباتات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم العرب stararabe7 :: منتديات البيئة والفضاء :: منتدى شؤون بيئية-
انتقل الى: