- هويتي : خلق الإسلام. (1)
- اسمي: الحياء. (2)
- فعاليتي : دواء مضاد للران و صدإ القلوب مما يجعلها متجددة وحية دائما.
- تخصصي : رفع درجة الإيمان وزرع رقابة الله في القلوب لتصبح عملا يرضي العلي الودود.
- رسالتي :+ المنع عن فعل كل قبيح والحث على كل مليح. (3)
+ أرتقي بالروح وأهذب الجسد.
+ أقرب من الرحمن الرحيم وأجعل الشيطان في جحيم.
- رؤيتي : أن يدخل المتحلون بي الجنة.
- قريني: الإيمان. (4)
- عدوي: الفحش والبذاءة.(5)
- أفضل من عرفت : الحبيب صلى الله عليه و سلم – فإن اتبعتموه أفلحتم و إن هجرتم طريقه ضعتم هذه نصيحة من خلق ينزف وبهجرانه مكلوم. (6)
- الساعون لقتلي: الشيطان ـ الإعلام الفاسد، أصدقاء السوء ـ النفس الأمارة بالسوء، أعداء ديني.....
ها أنتم تعرفتم علي
ألم يحن الوقت لأعرفكم وأتعامل معكم ؟؟؟
(1) قال عليه الصلاة والسلام: (إنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ).
التخريج : رواه ابن ماجه 2/1399, برقم(4182), كتاب الزهد, باب الحياء, ومالك في الموطأ 2/905, برقم(1610), كتاب حسن الخلق, باب ما جاء في الحياء, ونحوه ما رواه الطبراني في الكبير 10/320, برقم(10780).
(2) جاء في الموسوعة الفقهية: الْحَيَاءُ لُغَةً مَصْدَرُ حَيِيَ, وَهُوَ: تَغَيُّرٌ وَانْكِسَارٌ يَعْتَرِي الْإِنْسَانَ مِنْ خَوْفِ مَا يُعَابُ بِهِ وَيُذَمُّ (18/259)
(3) وعن عمران بن حصين، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ الحياء لا يأتي إلا بخير” (متفق عليه) .
(4) * عن أبى هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا اله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان” (متفق عليه) .
* وقد جُعلَ الحَياء بَعْض الإِيمانِ لأنَّ الإِيمانَ يَنْقَسِم إلى ائْتِمارٍ بما أمر الله به وانْتِهاءٍ عمَّا نَهَى اللَّهُ عنه فإذا حصلَ الانتهاء بالحَياءِ كانَ بَعْض الإيمان ( المصدر : المعجم الوسيط )
(5) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه".
(رواه الترمذي وصححه الألباني).
(6) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه.
(متفق عليه) .