منتديات نجم العرب stararabe7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجم العرب stararabe7

أسرار الربح من الإنترنت | اربح من الانترنت | جوجل أدسنس | كتاب وكورسات فيديو تعليمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اقدم نظام برلمانى فى العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد المساهمات : 300
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
الموقع : http://www.stararabe7.yoo7.com

اقدم نظام برلمانى فى العالم Empty
مُساهمةموضوع: اقدم نظام برلمانى فى العالم   اقدم نظام برلمانى فى العالم Emptyالأحد مارس 28, 2010 10:00 am

دولة سبأ اليمنية.. أول من عرفت النظام البرلماني في العالم: برلمان سبأ.. السلطة التشريعية المركزية للدولة وله سلطات تنصب الملك وعزلــه


عرفت اليمن حكم الشورى منذ آلاف السنين، وجاء ذكر ذلك في محكم كتابه الكريم إذ قال الله سبحانه وتعالى «قالت يا أيها الملاء افتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون..» الى آخر ما جاء في الآية التي تروي قصة الملكة سبأ مع قومها حين أرسل اليها الملك سليمان يدعوها الى الإسلام. ويذكر بعض الباحثين الاثاريين أن ملوك سبأ قد مارسوا الديمقراطية الشوروية وعرفوا البرلمان، وكانت لهم قاعة تم اكتشافها في مدينة مأرب القديمة بواسطة بعثة أمريكية قبل سنوات من الآن.. فما هو أصل الحكاية!؟ هل كان برلمان سبأ هو أول البرلمانات في العالم؟؟

ويقول الباحث اليمني المعروف محمد حسين الفرح: قبل أن تأخذ مدينة أثينا اليونانية بالنظام الديمقراطي المحدود بمئات السنين، وقبل أن تعرف حضارة روما بنظام مجلس الشيوخ بأكثر من ألف سنة، كانت دولة وحضارة سبأ الأولى تعيش نظاماً ديمقراطياً أشمل وأرقى من ديمقراطية اثينا ولم تبلغه ديمقراطية روما!

وكان " مجلس الإقيال الثمانين" في دوله سبأ الأولى وعصور ملوك سبأ التبابعة، برلمان تشمل اختصاصاته التشريع المركزي ومراقبة السلطة التنفيذية وانتخاب وتنصيب الملك، بل كانوا إذا قرروا عزل الملك القائم عزلوه وانتخبوا واحداً منهم ملكاً للبلاد.. والأقيال هم المشائخ أو وجهاء القوم.

وليست القاعة التي كشفتها تنقيبات البعثة الامريكية في بنيان محرم بلقيس بمأرب، إلا مبنى وقاعة لمجس الأقيال الثمانين " برلمان دولة سبأ" .. وبذلك الاكتشاف نبدأ.


البداية والاكتشاف

في عام 1952 قامت بعثة امريكية برئاسة ويندل فليبس بالتنقيب في اطلال البنيان السبئي الذي شاع تسميته بأسم " محرم بلقيس" حيث اتضح أنه كان يضم عدة مبان منها المعبد "معبد أوام" ومنها القاعة التي يتحدث عنها ويصفها كتاب رئيس البعثة قائلا: " أنها قاعة كبيرة معقدة الشكل فيها بقايا بنايات كالكراسي تقع في ثمانية صفوف طويله، وتوجد في جدار القاعة سلسلة مثيرة للأهتمام من النوافذ الصناعية يبلغ عددها64 نافذه منقوشة وكان ا لسقف على جوانب القاعة محمولاً على 32 عموداً، وللقاعة بابان أحدهما يؤدي الى المعبد والثاني يؤدي الى باب كبير ذي ثلاث قطع مقام بين عمودين كبيرين ويفضي الى قاعة خارجية، وكانت الابواب والاطارات والمدخل بأكمله والدراج مغطاه برقائق، ولكن تلك الرقائق تم انتزاعها في عصور لاحقة".

وقد كان من الطبيعي أن تلك البعثة لم تدرك اهمية وهوية تلك القاعة التي فيها ثمانية صفوف طويلة من الكراسي، لآن البعثةلم تكن تعرف عن تاريخ اليمن الحضاري وعن مجلس الإقيال الثمانين وعن تاريخ وحضارة سبأ ما يساعدها على إدراك أن تلك القاعة هي مبنى وقاعة ومجلس الاقيال أو برلمان دوله سبأ الأولى.

وقد افترضت البعثة أن الرقائق التي كانت تغطي الأبواب والإطارات والمدخل والدراج كانت من البرونز، والصواب فيما أرى - والحديث للباحث محمد الفرح- أنها كانت من الذهب والفضة والحجارة الكريمة بدليل ما سجلته المصادر اليونانية من واقع مدنية مأرب وبلاد سبأ آنذاك ، حيث قال " أغاثير سيدس" اليوناني: " يوجد في سبأ كل شيء يجلب السعادة للأنسان ودعائم بيوتهم تلمع بالذهب والفضة وأبوابهم من العاج مزينة بالجواهر وباطنها يشبه خارجها».

وجاء في المراجع العلمية، ان ابواب منازل سبأ وجدرانها وسقوفها وأعمدتها كانت مصوغة بالذهب والفضة ومرصعة بالاحجار الكريمة ، وقال " استرابون": أن مأرب كانت مدينة عجيبة سقوف ابنيتها مصفحة بالذهب والعاج والحجارة الكريمة.


مجلس الأقيال

لقد عرفت دولة سبأ وحضارتها كما يقول الباحث اليمني مبدأ الشورى والتشاور منذ تأسيسها بزعامة سبأ الأكبر بن يشجب وخلال الالفين الثالث والثاني قبل الميلاد، ولكن النظام الديمقراطي الذي كان مجلس الإقيال الثمانين أهم مؤسساته لم يبدأ إلا في عهد الرايش الأول (1450ق.م) أو من عهد الرايش الثاني وهو " باران ذو رياش بن سدد بن قيس بن حيقي بن حمير الأصغر بن سبأ الإصغر " وقد تولى عرش سبأ عام (1230 ق.م) وباسمه سمي معبد باران في مأرب والي عهده بأوائل القرن الثاني عشر ق.م يعود في الغالب تشييد البنيان السبئي المشهور بمحرم بلقيس والذي كان يضم مبنى وقاعة مجلس الأقيال الثمانين، وقد اتخذت دولة سبأ وملوكها التبابعة في العهود اللاحقة من أول أعوام حكم الرايش " باران ذي رياش " بداية التقويم سنوي تم العثور عليه في محرم بلقيس ومعبد باران على العديد من نقوش المسند المؤرخة به ومنها نقش من عهد ياسر ينعم مؤرخ بعام 385 للتقويم السبئي الرايشي ويوافق عام (845 ق.م) ونقوش عهد " شمر يرعش" الذي حكم الى عام 409 للتقويم السبئي (821 ق.م) والعديد من النقوش التي يمتد زمنها الى القرن السادس ق.م وذلك الزمن من عهد الرايش إلى القرن السادس ق. م هوالذي كان مجلس الأقيال من أهم المؤسسات الديمقراطية فيه ، وقد جاء في كتاب الاكليل استناداً الى المؤرخين القدماء.

أن الأقيال كانت ثمانين قيلاً من وجوه حمير وكهلان في كل عهد، فإذا حدث بالملك حدث كانوا الذين، يقيمون الملك بعده، وكان قيام الملك عن أجتماع رأيهم، وكانوا إذا لم يرتضوا بخلف الملك انتخبوا واحداً منهم يكون ملكاً، وأدخلوا مكانه رجلاً ممن يلحق بمرتبة الإقيال فيتم الثماني.. ولم يك ذلك يحدث إلا في مرات يسيرة لأن الملك لم يكُ يعدو آلـ الرايشِ إلا أن يموت الملك وأولاده صغرا كالاله، فيحدث ذلك حتى يتدبر في سواه من آل الرايشِ.


سلطنة الثمانية

وكان من أولئك الثمانين. او الى جانبهم " الاملاك الثمانية " وهم ثمانية أذواء كبار، كانت لهم سلطة تنفيذية واسعة، الى جانب ما يذكره أصحاب التاريخ القديم من الأمر كان لا يتم لمن يملك حتى يقيمه الاملاك الثمانية، واذا اتفقوا على عزل الملك القائم عزلوه، ولكن هذا الاختصاص المتمثل في عزل الملك أو تنصيبه كان يتم في أطار مجلس الأقيال الثمانين ومن خلال ا لمجلس الذي كان هو ايضاً السلطة التشريعية المركزية للدولة، وكان لا يحق للملك أن يقطع في الأمور العليا مثل الحرب إلا بعد العرض على مجلس الأقيال الثمانين والاملاك الثمانية، وموافقتهم، وبالتالي فإن بلقيس ملكة سبأ في اواسط القرن العاشر قبل الميلاد لم تكن تبتكر وتستجد النظام الشوروي، وأنما كانت تطبق نظاماً ديمقراطياً سائداً وملزماً حين قالت «ياأيها الملاء افتوني في أمري ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون». ولا شك أن أولئك الملأ هم أعضاء " مجلس الأقيال الثمانين" وكذلك الأملاك الثمانية" وكانوا هم الذين اختاروا وانتخبوا " بلقيس بنت اليشرح " ملكة لسبأ" فلما انتهى عهدها اجمعوا على تمليك " ياسر ينعم" وكان في مدينة ظفار" فوصل الى مأرب حيث يتم تسجيل نقش مسند في معبد باران ونقش آخر في محرم بلقيس تقديم القرابين الى الاله بمناسبة وصول " ياسر ينعم" ملك سبأ وذي ريدان وتسخمة سدة العرش في قصر سليحن بمأرب" وكان ذلك في أوائل القرن التاسع قبل الميلاد، وكان من حق الملك أن يسمي من يخلفه في الحكم بتسميته ملكاً معه كما هو الحال في نقوش " ياسر ينعم" حيث تحمل عدداً من النقوش أسم أبنه" شمر يرعش" كملك معه وبعده ، ولكن مثل ذلك التحديد لم يكن ملزماً وإنما يعود الامر فيه الى مجلس الأقيال والأملاك الثمانية، فإذا ارتضوا بخلف الملك ووجدوا فيه كافة الشروط اللازمة قاموا بتمليكه أو استبدلوه.


التقسيم الاداري

ويذكر المؤرخون القدماء أن اليمن في عصور دولة سبأ الأولى تنقسم إلى أربعة اقسام أدارية كبيرة هي " سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمانت" والأخيرة " يمانت" بضم الياء هي عُمان وكان مصطلح ملك سبأ يشمل كل تلك الاقسام، لكن عدداً من الملوك اضافوها الى ألقابهم مثل " شمر يرعش" ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت، وقد تكتفي النقوش «بملك سبأ، وذور ريدان» والأصل هو «ملك سبأ والى جانب ذلك ا لتقسيم الاداري الرباعي، كان هناك تقسيم للبلاد الى ثمانية أقسام أدارية وقبلية، فكان كل واحد من الاملاك الثمانية يشرف على أحد هذه الأقسام وله سلطات واسعة تنفيذية وعسكرية، يدل عليها عدد من نقوش المسند، وكان منصب الاملاك الثمانية بالتوارث، وكانوا بيوتاً محددة ينتمون جميعها الى "حمير الأصغر"

أما الأقيال " الثمانون " فيبدو أن اختيارهم كان يتم من " مساود" وحدات التقسيم الأداري المتمثل في تقسيم البلاد الى مناطق أو مخاليف أو قيالات، ويبدو ان عددها كان ثمانين وحدة ولكل منها " مسود" وهو ما تسميه دراسات حديثة باسم " المجالس الشعبية" أو المجالس المحلية، وقد تحدث عنها الدكتور جواد علي في كتابه " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام " فقال : كانت مجالس الشعب وهي ا لمجالس المسماة بـ "المسود" تتكون من ممثلي المدن ورؤساء القبائل والشعاب وهي التي تقترح القوانين وتضع مسودات اللوائح ، فإذا وافقت عليها المجالس رفعتها لاستكمال الأجراءات واصدارها.

وجاء عن اختصاصات المساود المحلية تلك في كتاب " تاريخ اليمن السياسي" للحداد أن من مهامها أتخاذ القرارات التي تهم وحداتهم من النواحي الاقتصادية والأجتماعية، وكانت تعقد فيها أجتماعات منتظمة لمناقشة كافة الأمور ثم تعرضها وترفعها الى مجلس عليا في عاصمة الدولة المركزية لتتولى البت فيها، كذلك تذكر الدراسات أن "المساود" كانت تقوم بإقتراح قوانين وتشريعات وترفعها الى الهيئة التشريعية العليا في العاصمة وهي - اي الهيئة العليا - التي تقوم بأقرار التشريعات وتقديمها الى الملك للموافقة عليها وتلك الهيئات التشريعية العليا في مجلس الأقيال الثمانين أو " برلمان سبأ" كان ينعقد بصفة دورية في مقره وقاعته بالبنيان السبئي المشهور باسم محرم بلقيس في مدينة مأرب منذ عهد الرايش حتى القرن السادس قبل الميلاد.- اي في عصور دولة وحضارة سبأ الأولى العظمى أما في عصر الدويلات ومنها «مكربية سبأ» أو سبأ الثانية ومعين وقتبان ثم العصر الحميري الأخير فقد استمرت «المساود» وكانت هناك اشكال من الشورى ولكن ليس كما كان في عصور سبأ الأولى ومجلس الأقيال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقدم نظام برلمانى فى العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كاس العالم؟كيف ستعود
» الأمم المتحدة: صحاري العالم في خطر !
» الجبال و أعلى القمم حول العالم
» أجمـــل و أسعــد إمرأة في العالم
» سباق لتشغيل أسرع إنترنت في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم العرب stararabe7 :: المنتديات التاريخية... :: منتدى التاريخ القديم-
انتقل الى: