منتديات نجم العرب stararabe7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجم العرب stararabe7

أسرار الربح من الإنترنت | اربح من الانترنت | جوجل أدسنس | كتاب وكورسات فيديو تعليمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمة فى خطر ...أدركوا ابناءكم كتبه محمد عباس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mona
عضو فعال بالمنتدى الاسلامى العام
mona


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 02/04/2010

أمة فى خطر ...أدركوا ابناءكم  كتبه محمد عباس Empty
مُساهمةموضوع: أمة فى خطر ...أدركوا ابناءكم كتبه محمد عباس   أمة فى خطر ...أدركوا ابناءكم  كتبه محمد عباس Emptyالجمعة مايو 21, 2010 6:34 am

أمة في خطر

أدركوا أبناءكم..

أَمْرٌُ مَا نَابَنَا مُصْمَئِلٌّ... جَلّ حَتّى دَقَّ فِيهِ الأَجَلُّ



هيكل.. وكفار قريش!!



د. محمد عباس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



لماذا ينفطر قلبي؟!

لماذا أتطلب في الماء جذوة نار..

لماذا يحزنني ألا أجد في الصحراء جدول ماء..

لماذا تذهلني الخطوب وتدعني الفتن حيران..

لماذا بدا غزو غزة ثم خلية غزة كنار تشب في قلبي وفي العالم .. نار أعجز عن إطفائها كما أعجز عن الصمت عنها..

لماذا يبكيني هذا الطفل الواقف فوق كومة من الأنقاض كانت منزلا فوق قطعة من الأرض كانت وطنا، جائعا وشبه عار ليعلن أنه صامد حتى النصر.. هو صامد وحكامنا الرافلون في النعيم الغارقون في الذهب يفرون هاربين..

إلا أن الأنكى أنهم يسمون صمود الطفل إرهابا وهروبهم تحضرا وحكمة..

أي خسة في أن نمنع عن هذا الطفل كسرة خبز وجرعة ماء وطلقة رصاص..

أي خسة..

أعترف..

أعترف أنني كلما قرأت عن تفجير نفق شعرت أن شريانا من شرايين قلبي ينفجر..

وأنا ضد الأنفاق جميعا لأن الأصل والواجب أن تكون الأرض كلها نفقا إلى فلسطين أو أي قطعة منها.. والأصل والواجب أن تكون مهمة جيوشنا وشرطتنا ضمان وصول المدد إلى إخوتنا وأبنائنا هناك.. لكن ذلك لا يحدث بل يحدث عكسه.. لتأتي تصريحات المسئولين ذوب رصاص على اللحم الحي.. خاصة ذلك المأفون الذي توعد أبناءنا بكسر عظامهم.

لماذا يكاد قلبي يقفز من بين ضلوعي كلما شاهدت برنامجا في تلفازنا أو كلما سمعت خبرا من الأخبار.. لماذا أبني آمالا في حكامنا ونخبنا بما هم غير مؤهلين له.. فكأنما أبني الرجاء على شفير هار..

أعترف..

جاء الزمان الذي أخبرني به سيدي وحبيبي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الزمان الذي يرى فيه الرجل قبر الرجل فيقول يا ليتني كنت مكانه..

أعترف ..

ضاق سجني..!!

وقد آن الأوان لكي أدرك أن هذه الدنيا سجني.. وهو سجن للابتلاء سراؤه أخطر على المؤمن من ضرائه.. واليأس من رحمة الله أخطر من هذا وذاك.

أرى حال أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقتلني الألم.. خلقت في كبد.. أعيش في كمد.. تحملني أحلام اليقظة.. أركب جناح الأمنيات فأرى نفسي بعين الخيال عبدا ربانيا يقول للشيء كن فيكون.. لن أكون مثل ذلك العالم الجليل الذي قال لو بقيت لي دعوة مستجابة فسأدعو بها لولي الأمر.. أنا سألعنه وأدعو عليه ثبورا كثيرا.. وسيكون أول ما أفعل أن أقلب أنظمة الحكم في العالم الإسلامي كله.. أنفذ شرع الله.. أمحق من يرتد عن دينه .. وأنصب قوما يحبهم الله ويحبونه.. أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.. نعم.. أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.. أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين لا أعزة قساة جناة جباة على المسلمين أذلة جبناء خونة أمام الكافرين.. حكاما يجاهدون في سبيل الله وليس الأمم المتحدة والقانون السابع.. حكاما لا يتخذون الذين اتخذوا دينهم هزوا ولعبا أولياء بينما يغيبون المجاهدين في السجون ويقتلونهم ويعذبونهم ويهدمون أنفاقهم ويمنعونهم من جهاد أمر به الله.. لا ينقمون منهم إلا أن آمنوا بالله

خلقت في كبد.. أعيش في كمد..

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين.. أنت رب المستضعفين وأنت ربي..إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى بعيد ملكته أمري..

يا رب.. أنا أضعف وأهون وأقل وأذل من أن أقول مثل سيدي وحبيبي ومولاي صلى الله عليه وسلم:

" إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي.. ولكن عافيتك هي أوسع لي"..

اللهم إن كنت غاضبا علينا فارفع مقتك وغضبك عنا.. وأنقذنا مما نحن فيه.. وخلصنا من حكامنا وانصرنا على أعدائنا وألف بين قلوبنا..

أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات

وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة

أن ينزل بي غضبك أو يحلّ عليّ سخطك

لك العتبى حتى ترضى

ولا حول ولا قوة إلا بك

فاض ألمي..

عشت إلى جوار أعداء الله طويلا حتى تقت إلى جوار الله فشتان بين جوار الله وجوارهم..

***

أنظر إلى الشهيد الذي انفطر قلبي لاستشهاده لكنني أهتف بما هتف به الشاعر العباسي أبو الحسن التهامي في رثائه لابنه:

جاورت أعدائي وجاور ربه... شتان بين جواره وجواري

ثم أنظر إلى نخبتنا فأواصل مع الشاعر:

حكم المنية في البرية جاري ... ما هذه الدنيا بدار قرار

بينا يرى الإنسان فيها مخبراً ... حتى يرى خبراً من الأخبار

طبعت على كدر وأنت تريدها ... صفواً من الأقذاء والأكدار

ومكلف الأيام ضد طباعها ... متطلب في الماء جذوة نار

وإذا رجوت المستحيل فإنما ... تبني الرجاء على شفير هار

فالعيش نوم والمنية يقظة ... والمرء بينهما خيال ساري

والنفس إن رضيت بذلك ... أو أبت منقادة بأزمة الأقدار

فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ... أعماركم سفرٌ من الأسفار

وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ... إن تسترد فإنهن عواري

فالدهر يخدع بالمني ويغص ... إن هنا ويهدم ما بنى ببوار

ليس الزمان وإن حرصت مسالماً ... خلق الزمان عداوة الأحرار

ثوب الرياء يشف عن ما تحته... فإذا التحفت به فإنك عاري

لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا... وعمى البصائر من عمى الأبصار

هلا سعوا سعي الكرام فأدركوا... أو سلموا لمواقع الأقدار

ذهب التكرم والوفاء من الورى... وتصرماً إلا من الأشعار

وفشت خيانات الثقات وغيرهم... حتى اتهمنا رؤية الأبصار

ولربما اعتضد الحليم بجاهل... لا خير في يمنى بغير يسار

لله در النائبات فإنها ...صدأ اللئام وصيقل الأحرار

هل كنت إلا زيرة فطبعنني... سيفاً وأطلق صرفهن غراري

زمن كأم الكلب ترأم جروها... وتصد عن ولد الهزبر الضاري

***

صلى الله عليك يا حبيبي ويا مولاي صلى الله عليك وسلم..

الموعد معك في المقالات القادمة.. وها أنذا في هذا المقال ألملم أشلائي في مقالات كنت بدأتها أو انتويت أن أكتبها في حلقات مديدة عبر أسابيع عديدة لكن الحوادث الجسام كن يصرفنني عنها.. لا .. لم تكن الحوادث الجسام فقط.. بل كان تهيبي من تنفيذ ما انتويته.. الكتابة في ظلال السنة الشريفة .. وكنت خائفا وأرتعد.. كنتُ يا سيدي ويا مولاي عبدا وكنتَ سيدا.. وكنتُ مجرد صعلوك يهاب حضرة الملوك حين تكون أنت الملك.. وليس ملوك الدنيا الذين شد ما أزدريهم.. لكن هذا حديث موعده المقالات القادمة إن شاء الله..

أما ما جعلني أخرج عن السياق لأكتب ذلك الآن فهو أنك يا سيدي ويا مولاي قرين كل معنى ورفيق كل فكرة بل تبدو حياتي كلها ظلا لسيرتك إما بالطاعة وإما بالمعصية لكن حياتي كلها لم تجاوز ذلك الفلك سواء اقتربت أو ابتعدت.

عندما تكلم الشاعر عن سبب شيب شعره تذكرت لقولك: شيبتني سورة هود..

وما من شيء في الدنيا إلا وهو يذكرني بك..

لقد سألني ناقد ذات يوم : من الذي أثر علىّ في أسلوبي؟.. ولم أحر جوابا.. وظل السؤال يدمدم في أعماقي شهورا وأظنني عثرت على جواب: أحاديثك يا سيدي و يا مولاي إن جاز الربط بين ذبالة نور شمعة وبين ضوء الشمس.

وكنت ما زلت أقرأ شعر أبي الحسن عما فجر الشيب في رأسه:

وتلهب الأحشاء شيب مفرقي... هذا الضياء شواظ تلك النار

أما أنا فقد شيبني هول الحاضر وخيانة الحكام وخسة النخبة.

***

لن أتناول أحداث خلية غزة لأسباب عديدة أهمها أنه قد سبق مني العزم على أن أبدأ مرحلة أخرى من عمري منذ المقال القادم أظنها المرحلة الأخيرة التي أدعو الله أن يختمها لي بخير..

ولكنني أضع نقاطا شديدة التركيز:

1- أن العقيدة هي القاعدة الأولى التي لا يقوم عمل بدونها كما لا تقوم الصلاة بغير وضوء.

2- من عبقرية الفقه الإسلامي وواقعيته أن حاكما غشوما خير من فتنة تدوم.

3- أن تجديد الفقه يجب أن يواكب تلك القاعدة الذهبية فيضيف إليها ما لم يكن مطروحا زمن الفتوى.. وأظن هذا التجديد سيقبل الحاكم الغشوم وليس الفتنة ولكن بشرط.. أن يكون هذا الحاكم الغشوم في إطار الفسوق لا الكفر وإنكار الشريعة أو أمر معلوم من الدين بالضرورة.. أما إذا ثبتت عليه الردة فيعامل معاملة المرتد ولا تجوز خلافته أو إمامته أو رئاسته.

4- أنه من يتولهم منكم فإنه منهم: خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

5- وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) المائدة.

6- حدود بلاد المسلمين هي: لا إله إلا الله محمد رسول الله..

7- أنه لا يندرج تحت فتوى الحاكم الغشوم أن يطاع المخلوق في معصية الخالق.

8- أن الجهاد ذروة سنام الإسلام وأن جهاد الدفع فريضة لا يلزم لها موافقة الحاكم صالحا كان أم طالحا.

9- أن الردة أكبر من كل خطيئة وأن الخطيئة أكبر من كل خطأ.

10- أن الهستيريا الإعلامية تدل دائما على محاولة إخفاء خطيئة تمارسها صاحبة المثل العربي:"رمتني بدائها وانسلت".

11- أن شهادة المرتد لا تقبل في المسلم وإن كان مخطئا فما بالنا إن كان غير مخطئ وما بالنا إن كان ينفذ شرع الله.

12- أن حصار المسلمين فسوق.. أما حصارهم لصالح الأعداء فهو ردة عن الإسلام.

***

الحملة الإعلامية الهستيرية قنابل دخان..

في هذا الصدد فإنني ألفت النظر إلى ما كتبه إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور ليكشف ما ستره الدخان:

" 'فضحت هيلاري كلينتون الحكومات العربية المعتدلة 'أمريكيا' حين صرحت أمام مجلس الشيوخ أمس الأول بأن إسرائيل قد تخسر دعم دول عربية أمام تهديد إيران إذا لم تتقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين، كل شيء انكشف وبان، ها هو حلف إسرائيلي واضح كما الشمس مع دول عربية ضد إيران، وبلغت حالة الهوس والانفلات العصبي في الهجوم على حزب الله حدا كاشفا للمدى الذي وصلت إليه الرغبة في الارتماء في الحضن الإسرائيلي، والمؤكد أن الحملات ضد إيران هي جزء من نشر الضباب حول تحالف عربي - إسرائيلي موجود ومتحقق بالفعل، وإن كانت إسرائيل تطالب بتفعيله أكثر وأوسع وإعلانه أقوى وأعلى، بينما الحكام العرب يطالبون مقابلا يخدمهم على تمرير تصعيد العداء العربي المفاجىء لإيران بينما الأمريكان يحرضون إسرائيل على بعض التنازلات الهشة والتافهة في عملية السلام'.

أما الرائع الدكتور رفيق حبيب فقد كتب في "المصريون"27-4-2009:

لذا نرى أن توصيل السلاح إلى قطاع غزة عن طريق الأراضي المصرية، لا يعد عملا منافيا أو مناهضا لسيادة الدولة المصرية، لأن ما يحدث يتوافق مع موقف الدولة المصرية الداعم لحق الشعب الفلسطيني في التحرر، ويتوافق مع موقف الدولة المصرية الرافض لاحتلال الأراضي بالقوة. ولكن المشكلة هنا تبرز عندما تحاول النخبة الحاكمة تغيير الأسس التي قامت عليها الدولة المصرية، وذلك برفض دعم حركات المقاومة، وتوصيل السلاح لها. وفي هذه الحالة يصبح موقف الدولة المصرية أسير مواقف النخبة الحاكمة، ولكنه لا يعبر عن الأسس التي قامت عليها تلك الدولة، بوصفها دولة عربية تنتمي إلى الأمة العربية والإسلامية. فتوصيل السلاح إذن، إلى حركات المقاومة الفلسطينية، ليس انتهاكا لسيادة الدولة المصرية، لأنه يتفق مع موقف الدولة، كما يتفق مع موقف المجتمع المصري الداعم لحركات المقاومة ضد العدو الإسرائيلي. والدولة في كل الأحوال، تستمد مواقفها الثابتة من المواقف الثابتة للمجتمع، أي أن ثوابتها هي ثوابت المجتمع. إذن تصبح المشكلة متعلقة أساسا، بموقف النخبة الحاكمة من حركات المقاومة، وهذا موقف سياسي يخص النخبة الحاكمة، ولا يلزم الدولة بأن يعتبر من أسسها وثوابتها. ويظل توصيل السلاح إلى حركات المقاومة في فلسطين عملا مشروعا، في حين أن توريط الدولة المصرية لوقف إمداد حركات المقاومة الفلسطينية بالسلاح يعد عملا غير مشروع، لأنه يتعارض مع ثوابت الدولة المصرية، والتي لا تملك النخبة الحاكمة تعديلها.

وربما كان مناسبا أيضا أن نورد ما كتبه الدكتور حسن نافعة: المصري اليوم 3-5:

ألحت علىّ من جديد صورة قفص كبير وبداخله شعب مصر كله، ووجدتني أهتف متسائلا، لكن بمنتهى الجدية هذه المرة: كيف استطاع حاكم وصل إلى السلطة بطريق الصدفة أن يروض بلدا بهذا الحجم إلى درجة تمكنه ليس فقط من البقاء في الحكم لما يقرب من ثلث قرن وإنما لتوريثه لابنه من بعده؟!

نعم..

إن الخيانة العظمى هي خيانة من يحاصر ويمنع وليست مجهود من يساعد ويردع.

***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمة فى خطر ...أدركوا ابناءكم كتبه محمد عباس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد الله بن عباس
» محمد بن عبد الرحمن
» الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» محمد صلى الله عليه وآله وسلم
» العلامة : محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجم العرب stararabe7 :: منتديات الثقافة والعلوم المختلفة :: منتدى الصحافة والإعلام-
انتقل الى: