نسيتني أم أنستك إياي الأيام ، وقذفت بذكراي ومنعتها حتى عن الأحلام ، قسوت فلم تلتفت إلي بنظرة تطفئ تلك النيران ، ذهبت وتركتني رميّة للبحار والشطئان ، صرت الآن كأني لست إنسان ، تقطع بداخلي كل شريان ، منزوع من قلبي ذاك الخفقان ، يا ذاهبا عني دون رجعة ألا ترق لي قبل الذهاب والهجران ، على كل لا زلت أراك في حلمي وخيالي بل في كل مكان ، أريد أن أحيا حياة مثالية دون آلام أو حتى أحزان ، لكن هذا لا يكون بدونك يا حبيب الأزمان ، فأسأل الله لك أن يشفي كل عللك وأن ترجع لعافيتك ككل الأيام ..