ابتكار «صلب فيلكرو» بمقاومة عالية
أعلن فريق من العلماء الألمان أن نظاما لأدوات التثبيت من نوع ثوري من «صلب فيلكرو» مصنوع من صلب الأدمانتين قد يكون مفيدا في مجموعة من الأوضاع، ومن بينها المستشفيات وصناعة الطيران. ويقول الباحثون الألمان في جامعة ميونيخ الفنية الذين يعملون بالتنسيق مع الشركات الصناعية الموجودة في ألمانيا، إنهم ابتكروا أداة تثبيت جديدة للتعليق باستخدام الصلب واختاروه بسبب مقاومته العالية للأحمال الميكانيكية والتآكل الكيماوي. كما أن الصلب أيضا عالي المرونة، مما يعني أنه يمكن إعادة تشكيله بشكل واضح تحت الضغوط الشديدة من دون كسر المقبض.
وفي تطوير لاداة التثبيت المسماة «ميتاكليت» اختبر جوزيف ماير وزملاؤه مجموعة مختلفة من الأشكال الخطافية. وبعد المزج بين الاختبار المعملي ونماذج الكمبيوتر استقر الباحثون على تصميمين معينين كلاهما مقاوم للكيماويات، ويظل مربوطا بإحكام حتى درجة 800 مئوية. وقال ماير «يمكن أن أتصور استخدام أداة التثبيت ميتاكليت في المستشفيات على سبيل المثال لتثبيت الستائر حتى لا تتلف عند تعرضها لعمليات تنظيف المستشفى». وقد تستفيد صناعة السيارات والطائرات أيضا من التطور الجديد. وقال ماير «الأشياء يمكن أن تسخن بشدة في قطاع السيارات. فسيارة واقفة في ضوء الشمس مباشرة يمكن أن تصل درجة حرارتها إلى 80 درجة مئوية ودرجات حرارة تصل لعدة مئات من الدرجات يمكن أن تنتج حول عادم السيارة».
تطوير التحليل الطيفي الليزري
عرض البروفيسور الالماني تيودور هينش الحائز على جائزة نوبل للفيزياء لعام 2005، والمتخصص في دراسة المسح الترددي البصري في ميدان التحليل الطيفي إنجازاته الرائدة في كيفية «تطوير التحليل الطيفي الليزري»، بما في ذلك تقنية «المشط الترددي».
يذكر أن تقنية المشط الترددي أحدثت ثورة في مجال قياس التردد الضوئي مقدمة نتائج مذهلة بدقة 15 درجة عشرية بما يفوق ملايين المرات ما تحققه اليوم التكنولوجيا السائدة.
وتطرق البروفيسور هينش أيضا إلى أبحاثه الحالية المرتبطة بتحسين التكنولوجيا المستخدمة في علم الفلك التي تتيح فرصا أمام العلماء للبحث عن كواكب شبيهة بالأرض في النظام الشمسي بعيد المدى، ومراقبة التمدد المستمر للكون، كما أشار الى علم تصميم الساعات الذرية عالية الدقة في ميدان العلوم البصرية.
علاج جيني يعيد البصر
توصل علماء أميركيون إلى علاج جيني يساعد الأطفال والبالغين شبه المكفوفين على استعادة نظرهم. وقال الباحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا ومركز العلاجات المسامية والجزيئية في مستشفى الأطفال في فيلاديلفيا إن 5 أطفال وسبعة بالغين كانوا يعانون من نمط خاص من العمى الخلقي، استعادوا نظرهم بشكل كاف للتجول في مضمار حواجز في ضوء خافت.
وعرض البروفيسور جان بينيت التقرير في مجلة لانسيت الطبية البريطانية.
وكان المرضى يعانون من مرض «عمى ليبر الخلقي» وهو مرض وراثي يمكن أن يؤدي إلى عمى كامل في سن 30 إلى 40 عاما. وجرت معالجة المرضى الـ12 بمادة جينية تحقن في العين الأضعف. وتحسنت حالة جميع المرضى الـ12 ولكن كان التحسن الأكبر في الأطفال البالغين من العمر 8 أو 9 أو 10 أو 11 عاما.
ويتوقف نجاح العلاج الجيني على مدى تلف الشبكية. ولم يصل المرضى إلى حد استعادة النظر