ولاية سيدي بلعباس
إن المجال الجغرافي لسيدي بالعباس كان نتيجة تقسيم 1974 بعدما كانت عبارة عن دائرة تابعة لولاية وهران و هي تحتوي اليوم على 52 بلدية و 05 دوائر تعبرها أهم الخطوط الوطنية حيت تبعد على معسكر شرقا 90 كلم،تلمسان غربا 80 كلم وهران شمالا 80 كلم عين تموشنت 65 كلم و لا يفصل عن مدينة وجدة المغربية سوى 180 كلم
تتميز المدينة بالمناخ التلي الداخلي بسبب وجود واد مكرة الدي ينطلق من رأس الماء 90 كلم جنوبا ليشمل بواد الهبرة عن منطقة المقطع بالقرب من أرزيو.
المجال البشري لسيدي بالعباس
مرت المنطقة بمراحل تاريخية و سياسية و أقتصادية متباينة أثرة علىنموها و تطورها و هيئة عمرانها ، ففي عهد نشاتها الألى صنعت افراح مستوطنيها من سكان الالزاس و البلورين في (سيدي لحسن حاليا ) . و الإطاليين و الفرنسيين في (بو شبكة بو خنفيس) و الإسبان(سيدي خالد)و غيرهم من الميتوطنين في(سيدي علي بوسيدي) و غيرهم....
و إضطر هؤلاء إلي الإستثمار(التجارية) في مجال البحث الفلاحي عندما نشأ معهد الدراسات الفلاحية.
أحياء المدينه
تعتبر المدينه ثاني مدينة في الغرب الجزائري بعد وهران ،أولا لأنهامدينة صغيرة تحتوي علىعدد محدود من السكان ، تكن هذا لا يعني أنها لا تعاني من مشاكل الأحياء الفوضوية و الفقر الدي يطارد السكان بطبيعة الحال في أي مدينة في الجزائر.
ننزل درجة إلى الأحياء أقل مستوى ،و هي أحياء نظيفة عادية مثل:
حي الصباح ، سيدي الجيلالي ، بن عامر
معظم سكانها ذو مستوى ثقافي متوسط وذلك راجع إلى : كل البنايات و هي مكلفة أكثر من العمارات لذلك نجد أن سكانه ذو مستوى حسن ،يعيشون حياة عادية هي حسنة بالنسبة للمستوى الإجتماعي للجزائر طبعا .
أحد أبناء هذا الحي هو عالم ذرة و بعض الأخبار تقوت أنهمتواجد نإحدى المخابلرات الأمريكيةلصناعة الأسلحة النووية.
و لدينا أحياء فقيرة و هذه كارثة لا من حيث مظهرها البيتي و لا شخصية سكانها بصفة عامة مثل:سيدي عمر ، الأمير عبد القادر المعروف ب (قرابة) و السوريكور.هذه الأحياء تتميز بالثلوت البيئ و النفايات المتراكمة على أبوابالسكان و هذه أيضا أسباب أبرزها السبب النادي حيث أنها عبارة عن طبقة فقيرة تعاني من مشاكل البطالة والإنحراف (المخدرات،القمار ،الخمر...)،و الجهل و الإبتعاد عن أصول الدين الإسلامي و أعرافه
كما يوجد الأحياء الجديدة :الروشي 400 مسكن ،إبن حمودة و هذهالأحياء كاها عمارات و سكانها إشتروها بالتقسيط ما يدت على أن مستواهم المادي محدود وبسيط.ما يقارب 100/20 من عمال التربية و التعليم سيكونون هذه الأحياء و جزء منها من الأرامل و المطلقات.
هذه الأحياء و على الرغم من أنها إبتنت في الألفيةالثانية إلا أنها تفتقر من المساحات الخضراء و مناطق الترقيه و التسلية لأن برأي ممولين المشاريع أنه عوض الترفيه و التسلية ،يبنون عمارات جديدة تأوي أسرو عائلات مشردة.
الأحياء الراقية
و هي أحياء في أحسن ما يكون نمن حالة السكان الثثفية و المادية ونظافة الأحياء مثل المقطع، المدينة المنورة، حي البدر....
المقطع(لا ماكطة):هو حي كل سكانه يتميزون بعراقة الأصل فبعض البحوث التاريخية أن هذا الحي كان معمر من طرف التركيين و يقال أن عائلة (بيبي تريكي)هي عائتة تركية وعائلة معروفة ،كما يملكون مشاريع تجارية تؤمن لهم دخل مادي معتبر إلى جانب تلك المراكز المهنية المرموقة مثل:
طبيب + دكتورة ، مهندس دوتة ، عقيد متقاعد....) إضافة إلى أن المسكن الرسمي لوالي سيدي بالعباس يوجد بهذا الحي.
إن هذه المنطقة تحتوي على عدد قليل من سكان المدينة و رغم هذا فالحي لا يحتوي على مناطق للترفيه (حدائق، ملاهي) لأن سكانها لا يحتاجون هذا فالعطل الرسمية لهؤلاء السكان تقضى في بور سعيد ،المرجان،الأندلس،و شواطئ بجاية و جيجل و هذه الشواطئ معروفة بأنها خلقة من أجلهذه الطبقة لأن إنسان عادي لا يستطيع أن يدفع تكاليف هذه العطلة،إضافة إلى الرحلات خارج الوطن و أهم المدن التي يزورها هي تونس و مصر و المغرب
..
