تمنيت لوكنت تسمعني ، تمنيت لو كنت تراني ، لأحكي لك ما بداخلي ، يامن يهواه قلبي يا فرحتي وأساس همومي ، يا شمسي المشرقة وقمري ونجومي ، ياأملي وراحتي وسكوني ، يا منية روحي وزهري وورودي ، ياحلمي ، قد قالو لي انسيه ، فهل ينسى المرء أحلامه وآماله ، قالوا أتركيه ، فهل يترك المرء فؤادا هواه لا أبدا ما انقطع أملي وما جفت أقلامي وما وتوقف فؤادي ، أهتف باسمك في يقظتي ومنامي ، أرسم وجهك الجميل على ورقي وفي خيالي ، دوما أنت حاضر ببالي ، لاولن أنساك مهما طالت أيامي ولكن ألا يرق الدهر لبائسة حزينة ، ألا تضيئ النجوم في السماء المظلمة الكئيبة ، أليس بعد العسر يسرا ، أسنلتقي ، أسترق لي بعد غلظتك علي ، لم طال جفاؤك وقلت بل وانعدمت كلماتك ، ونذرت نظراتك ، ألا تعلم بأنها زادي في طريق الرحيل ، وكلماتك مائي إذا ما عطشت في الزمن الرذيل ، كما تشرق الشمس كل يوم وتحضن بأشعتها وضوئها كل من تلقاه ، أنا كذلك أشرق عليّ وأدفئني وجد لي بالوصل فإني كئيب حزين ، كما تجود الورود للناظرين بلباقتها وجمالها وريح عطرها ، جد علي ببسماتك وكلماتك الحلوة ، أنا أنتظرك ، تعالى إلى قلبي وروحي وإياك أن تكويني